د. راغب السرجاني
المشرف العام على الموقع
طبيب ومفكر إسلامي، وله اهتمام خاص بالتاريخ الإسلامي، رئيس مجلس إدارة مركز الحضارة للدراسات التاريخية بالقاهرة، صاحب فكرة موقع قصة الإسلام والمشرف عليه، صدر له حتى الآن 58 كتابًا في التاريخ والفكر الإسلامي.
ملخص المقال
أكد الدكتور راغب السرجاني أن التخويف من الإسلام ليس وليد اللحظة بل من عقود وسنين، وأشار أن التخويف طال بقوة جماعة الإخوان المسلمين وبعض الجماعات
أكَّد الأستاذ الدكتور راغب السرجاني -المشرف العام على موقع قصة الإسلام- أن حملات التشويه والتخويف من الإسلام ليست وليدة اللحظة بل من عقود وسنين، بدأت منذ عام 1952م على يد جمال عبد الناصر وبلغت الذروة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأشار فضيلته أن التخويف طال بحد أكبر جماعة الإخوان المسلمين، كما طال بعضا من الجماعات الإسلامية الأخرى ولكن بصورة أقل.
صرّح بذلك فضيلة الشيخ الدكتور راغب السرجاني في محاضرة بعنوان (شبهات على الحكم الإسلامي)، خلال درسه الأسبوعي يوم الثلاثاء 22 مارس 2011م بعد صلاة العشاء في مسجد الرواس بحي السيدة زينب بالقاهرة.
وعن رد فعل الشعب المصري من حملات التشويه هذه، قال الدكتور راغب السرجاني إنه يجب عمل استبيان أو استقصاء واقعي يعكس حقيقة خوف الشعب من الإسلام، أو يعكس وهمًا ندعيه لأنفسنا.
وأوضح فضيلته أن الشعب لا يخاف من الإسلام، وأن الذين يخافون من الإسلام في مصر من المسلمين -غير الأقباط- قد لا تتعدى نسبتهم من 5- 7%، وأشار فضيلته أن المشكلة الحقيقية هي تلك الآلة الإعلامية القوية من الفضائيات والصحف التي تروج لأفكارهم على الرغم من نسبتهم الضئيلة، وفي المقابل فإن مشكلة الإسلاميين هي ضعف آلتهم الإعلامية وانغلاقهم على أنفسهم.
وأضاف فضيلته أنه ليس من الحكمة تطبيق الحكم الإسلامي جملة واحدة، ويجب على من يتولى الأمر من الإسلاميين أن يفقهوا قول عمر بن عبد العزيز عند توليته الخلافة، فقد قال لولده: "يا بني، لو حملت الناس على الحق جملة واحدة لتركوه جملة واحدة". فسنة التدرج سنة كونية، كما أنها سنة شرعية.
تنويه مهم
ننوِّه السادة روَّاد وقراء ومتابعي فعاليات الأستاذ الدكتور راغب السرجاني وموقع قصة الإسلام إلى أن الدرس الأسبوعي (من وحي الثورة) للأستاذ الدكتور راغب السرجاني بمسجد الرواس، سيكون يوم الأربعاء 30 مارس 2011م بعد العشاء الأسبوع المقبل بدلاً من الثلاثاء، على أن يكون في نفس ميعاده الأسبوع التالي في يوم الثلاثاء بعد العشاء، كما ننوِّه بأن عنوان الدرس القادم هو: (إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن).
التعليقات
إرسال تعليقك